الوسائل التعليمية موجودة منذ القدم ولكن
الإنسان كان يستخدمها دون برمجة وكانت وليدة اللحظة والموقف ، ثم تطورت بتطور
الإنسان نفسه وبرزت الحاجة للوسائل التعليمية في مجال التربية والتعليم منذ
بديات التعليم لانها طريقه لإنجاح عملية التعلّم والتعليم وهدف
الوسيله يتمثل بـ نقل المعلومة بالصورة التي يريدها المرسل بحيث لايكفي اللفظ
لتوضيح والوسائل التعليمية سواء أكانت سمعية أم بصرية أم سمعية بصرية قادرة على نقل المعلومة أو الخبرة بصورة
أكثر وضوحاً ودقة ,أكثر جذباً وتشويقاُُ للمتعلم مما يتيبب بثبات ورسوخ هذه
المعلومة بشكل اكبر، وكذلك فإن الدرس الذي يؤدى بدون وسيلة تعليمية يعتمد على حاسة
واحدة بعكس الدرس الذي يؤدى باستخدام الوسيلة التعليمية فإننا نكون قد أشركنا فيه
أكثر من حاسة عملاً بأحد قوانين علم النفس القائل : [ ما نسي شيء
اشتركت في دراسته حاستان فأكثر ] ثم إن الدرس بالوسيلة التعليمية يستغرق
وقتاً وجهداً أقل بكثير من الدرس الذي يخلو من الوسائل التعليمية .

الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011

معاييراختيار النماذج الجيده


معاييراختيار النماذج الجيده:

هناك بعض المعايير التي يجب مراعاتها عند اختيار النموذج لاستخدامه في عملية التعليم ومن اهمها مايلي :

1)   الواقعيه:أي ان يكون النموذج مشابها للواقع من حيث المظهر وتوازن اجزاءه.

2)   الملاءمه:أي ان يتناسب مع مستوى الفئة المستهدفه وخبراتهم السابقه ,ويتناسب ايضا مع محتوى الماده الدراسية واهدافها.

3)   الاتقان في صنعه: والوضوح في تعيين الاجزاء او اللوحات التوضيحيه المرفقه .



" اذا فالوسيله التعليميه ليس ترفا او شيئا مكملا للعملية التعليميه بل هي عنصر اساسي في العملية التعليميه لاغنى عنها ’فالمجسمات اداوات مساعده توفر الوقت والجهد وتيسر العمل ".
مرسلة بواسطة في

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في: تعليقات الرسالة (Atom)